12‏/10‏/2012

Manifesto | لأ، امْبَلأ ! (1) ! (2) ! (3) = !!!



زياد الرحباني
(محكي)
عيسى: اسمعني، اللمبة ومفتاح اللمبة ما بهن شي، بس إنتِ يا مخايل يا عيني، لا غنى عنّك طبعاً، ودوماً إيه والله، إنتِ بس رحت لتطفيها طفيتها مرّة ولحّقتها بطَفية تانية أوتوماتيكية... يعني تِك/تِك، ممكن زيادة تأكيد، أنا عارف؟ من هيك، رِجْعت مش هيّي ضوِّت، إنتِ رجِعْت ضوّيتها. عم قلّك ما فيك تطفي ولا لمبة ومرتيْن، إنتِ زلمي حرّ بنفسك بالنهاية، اللي عم قلّك ياه إنّو ما فيك تطفيها مرتيْن دغري ورا بعضن، هيدي التِك/تِك يعني.
مخايل: إنو ليه طيِّب؟ ما هالزر بيطفي وبيضوّي هوي ذاتو، وأنا اللي عم بتحكَّم فيه.
عيسى: إنتِ لازم تضلّ «تتحكَّم» عا طول وما تقفّي بحبوبك، ولاه ما كل فقسة عالكبسة بتعمل عكس اللي قبلها. يعني «تِك» ضوَّينا، «تِك» طفّينا.
مخايل: وكيف بيعملوها بنفس الزر، إنو كيف ما بيصير مشكل أو حريق؟
عيسى: امبلا بيصير، مين قلّك ما بيصير؟ إذا ضليتك تضوّي وتطفّي وتضوّي وتطفّي عا أساس بس عم تطفّي إنتِ.
مخايل: أنا كنت عم ضوّي.
عيسى: إيه، أو بس تضوّي، يعني الحريق بيجي حسب عمر ونوعية مفتاح اللمبة، الفقسة، عرفتها؟
مخايل: بس مش خطِر هالإختراع، عا بساطتو؟ فيا سرّ، البريز في سرّ وخاصةً جوّاتو.
عيسى: طبعاً طبعاً، ببقى بخبّرك، لازم تبقى تعرف شو سرّو، لأنو انفضح من فترة. يعني الـ «لأ» بتصير «إيه» بفقسة والعكس صحيح وإنتِ قاعد تشغِّل العكس.
مخايل: أنا بعتقد لو عملوها فقستيْن، وحدة بتضوّي ووحدة بتطفّي، كان وين/ هيداك النهار الراديو مثلاً نفس الشي، بعِلْمَك جيت دوّرتو، صار بلحظتها يدور ويطفي.
عيسى: مش قليل.
مخايل: إيه اضطريت نزّلتو لسلمان وصلّحلي اياه وقلّي خلص مشي.
عيسى: شو صلّح، ما صلّح فيه شي، هلق سلمان بيصلّح شغلة مزبوطة؟ ولا يمكن، ما حدا بيصلّح شغلة مزبوطة، وليه بقى؟ لأنو بينزعها، متل ما عم تعمل إنتِ باللمبة وبالراديو، أكيد إنتِ لَخَمْتو لسلمان لقعد اشتغل فيه، أكيد نزلت فيه متل ما نزلت بالراديو يعني كمان تِك إيه تِك لأ.
مخايل: صلّحو يا خيّي، فرجاني القطع.
عيسى: ما في قطع، هولي بيضلّو عالطاولة عندو. هولي كانو لناس متلك، ضلّوا لحرقوهن، وما بقا يعملوا ولا «تِك». أنا شفتك كيف بتدوّرو، يعني صاير بتكبس كبستيْن بفرد كبسة قد ما سريع، وإذا واحد ما بيعرفك بيصدِّق إنك كابس كبسة وحدة وعندك مشكلة، غير بقية المجتمعات يا رجل.
مخايل: إيه لأنّي مفتكر في فقسة لونها أحمر، أنا مفتكرها هيّي مستقلة لأنها، وهيّي هيدي لأطفيه.
عيسى: يجوز، في أحيان فقسة بتطفي الاتنين، يعني بتطفي المفتاح وإختراعاتك مع المفتاح، بتطفي «سيرة مخايل والمفتاح» يعني، هيك معقول.
مخايل: هلق غلط الواحد يأكِّد عالشغلة؟ أنا بدي حِسّ إنو دوّرتو عالأكيد، ما فقستو قد حبة العدس، ما بتحسها لا بتطَفّي ولا بتدَوِّر.
عيسى: عال، وشو عم بيصير؟
مخايل: عم يطفي، ما عم نحكي (توكيد).
عيسى: أخو «منيو...» هالراديو.
مخايل: ولك إيـــــه!!! منزوع...
عيسى: (رجع راق) وإنتِ كمان منزوع، ليك؟ إنتِ ليش كل ما بدّك تعمل شي، بتعملو مرتيْن ورا بعضهن، اعْمَلو مرة وحدة وشوف النتيجة، في حال ما صار اللي بدَّك ياه، ساعتها بدَّك تعمل شي تاني، شو فهمت، غير شي، غير الأول يعني.
مخايل: شو هالشي التاني، ما كلها فقسة، فقسة وحدة فوق الدّكة.
عيسى: ليك، بدي قلّك شي: كل شي بيبقى شي واحد وهوّي ذاتو لتعمل شي غيرو، يعني شي تاني.
مخايل: (يتمسْخَر) مش قليل والله.
عيسى: (متابعاً) وإذا كان الشي التاني عكسو للأولاني بيصير في «صراع» بين الاتنين، لأنو هوّي عكسو، ساعتها لترجع للأولاني بدّك تعملو هوّي ذاتو، بدّك ترجع تعمل الأولاني، يعني صرت عامل تلات شغلات بدل ما تعمل وحدة.
مخايل: شوه؟!!! (خوِتْ فجأة). أنا ما عدت عم لحّق عليك.
عيسى: ليش اللمبة والراديو عم يلحّقوا عليك؟ وسلمان؟ نسينا سلمان.
مخايل: سلمان يعني هوّي التالت؟
عيسى: يا خيّي ولك شو باك؟ انسيلي سلمان هلق، بمَصْر، عرفتها لمصر؟
مخايل: إيه كامب دايفد والشو بيقولولو؟ شرم الشيخ.
عيسى: إيه مش شرم الشيخ (بنرفزة) خَرَمْ الشيخ! بدليل إجِت من جمعتيْن تلاتة جمعية العلماء المسلمين وخبطة وحدة، شو عِمْلِت؟ حرَّمت التحريم. عِمْلت متلك يعني، قبل ما تنزل عند سلمان.
مخايل: (مصحّحاً) سليمان، اللواء عمر سليمان.
عيسى: مش لواء ومش هوّي وسلمان وما بقا تقاطعني وَلا تردّ عليّي، يعني اسكوت كلياً يعني.
يتبع...

سياسة
العدد ١٨٣٢ الجمعة ١٢ تشرين الأول ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: