26‏/10‏/2012

بخصوص «مانيفستو» والشاب العنيد

زياد الرحباني, حسن عليق
منتصف الأسبوع الماضي، بعث الرفيق زياد الرحباني برسالة إلى الرفيقة دنيز في أبو ظبي. كان مصراً على أن يصلها الجزء الثاني والأهم من رسالته، يوم الإثنين الفائت. لكن الأحداث الأليمة التي بدأت يوم الجمعة باغتيال اللواء وسام الحسن، وما لحقها من اشتباكات وقطع طرقات واعتداءات وبتر أصابع وهمية، منعت الرفيق الرحباني من إيصال رسالته إلى دنيز. فإدارة التحرير في «الأخبار» استأذنته و«نصحته»، مباشرة أو عبر الرفيق بشير صفير، بعدم الكتابة، إذا لم يكن موضوع نصه مرتبطاً بالاحداث الجارية. ووردت إلى الرفيق الرحباني معلومات تفيد بأن دنيز تنتظر رسالته قبل الأحد المقبل ــ لأن والدها سيصل إلى الإمارات العربية المتحدة في اليوم المذكور ــ وأن على الرفيقة دنيز، التي على أحر من الجمر، أن تسمع جواب الرحباني المصيري، قبل وصول والدها العزيز. فهي تريد أن تحسم خيارها. وبما أن والدها سيزور شقيقه في دبي، وحجز غرفة في فندق «فيرمونت»، وطاولة في «كلوب» روبرتو كافالي تحديداً؛ وبناءً على أن الأحداث التي وقعت في البلاد فرضت نفسها على «الأخبار»، لم يسع الرحباني أن يوصل رسالته إلى دنيز، على ان يعود إلى زاوية «مانيفسو» يوم الإثنين المقبل كالمعتاد. واستناداً إلى ما تقدم، اقتضى التنويه.
ملاحظة: ما هو مذكور في هذه العجالة عُرِض على الرحباني امس، فوافق على نشره مذكّراً بالشعر العامي المجهول المصدر الذي ما زال ملتبساً على كافة الأجهزة الأمنية منذ ما قبل اندلاع البوسطة:
يا بحر في لي عندك حبيب... بالنبي هاتو
رد البحر: حبيبك رحل وكتار خيّاتو.
سياسة
العدد ١٨٤٤ الجمعة ٢٦ تشرين الأول ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: