27‏/11‏/2007

خرافي

زياد الرحباني
الثلاثاء ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٠٧، جريدة الأخبار
بَرَمْتو الكونْ ضيّعتو خِرافي
ومصيري صارْ أكترْ من خُرافي
لاقولي حَلّ ما يكونْ الخرا في
وعـفواً على خـرقي لـلأدابْ

22‏/11‏/2007

فهمتَ يا بابا؟


زياد الرحباني
جريدة الأخبار-الخميس ٢٢ تشرين الثاني

ـــ طيّب، وقبل الطيران الإسرائيلي، يا بابا، مَن كان الطيران الذي يخرق سماءنا اللبنانية؟
ـــ لم يكن يخرقها أحد.
ـــ يعني أن سماءنا كانت حرّة صافية؟
ـــ كلّا، هي لم تكن سماءنا.
ـــ كيف؟
ـــ كانت وقتها الطائرات البريطانية تخترق الأجواء السورية، بابا.
ـــ ما دخل سوريا؟
ـــ بابا... هل تعرف على الأقل أن اليوم هو عيد الاستقلال؟
ـــ بلى، أعرف.ـــ حسناً، لكن يبدو أنك، غير ذلك، لا تعرف شيئاً.
ـــ كيف؟
ـــ لأننا قبل هذا العيد يا بابا، كنّا مرتاحين من كل معاني الاستقلال ومن سمائنا ومن خرق الطيران الإسرائيلي لسمائنا ولسماء المدرسة التي أُرسلكَ إليها ومن سمائكَ! هل فهمتَ يا بابا!؟

20‏/11‏/2007

أهَه...


زياد الرحباني
الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٠٧، جريدة الأخبار
ــ حسناً، ولنفرض أننا وُفّقنا وتخطّينا الاحتمالات السيئة، كانتخاب النصف الزائد واحداً وقيام الحكومتين وخاصة الفراغ، وانتخبنا رئيساً للجمهورية بشبه إجماع، بماذا تعدوننا نحن المواطنين؟
هل ستدعون للاحتفال بهذا الحدث الكبير؟
هل تُقفلون المدارس ويُدعى التلامذة وأولياؤهم للمشاركة بالوفاق في الأماكن العامة، فتُخَفّف الحواجز الحديدية وتُفتح بعض الطرقات؟
هل تُطلقون البالونات الملوّنة والحمام الصائم؟
هل ستقدّمون الكبّة بالصينية وسلطة الملفوف للجميع؟ وهل يرعى بنك «البحر الأبيض المتوسط» زرع الأرصفة بالأراكيل للعابرين؟
هل يوزّع الوزير حدّاد فرّوجاً بلدياً مدعوماً وإبريقاً من المازوت الأحمر على كل مشترك بالعيد؟
بينما تقدم شركة «سوزوكي» عرضاً مفتوحاً للسيف والترس والدرّاجة النارية يُلهبه طوني كيوان وباسكال مشعلاني؟
هل يُعلَّق التقنين ثلاثة أيام ويحصل كل طالب على بيتزا عملاقة مجانية؟
هل يقود الوزير سركيس مباريات الوفاق للجمال على طول الساحل فينقل العارضات فينيقياً بين الكسليك والروشة؟
هل تقدم فرقة «حبّ الجيش المفاجئ» الصيداوية دبكة لا تنتهي الا بتدخّل المغاوير؟
وهل يقود الوزير فتفت بدوره أكبر قافلة للحلويات العربية من طرابلس باتجاه بيروت يتخلّلها استعراض للخيل الأصيلة، كما يتقدمها إبريق مصفّح للشاي، رباعي الدفع يوزّع حلوى «ورد الشام» ويردّ على الشائعات؟
بينما تتناوب عجرم ووهبي على الصغار عبر شاشات عملاقة رُفعت للمناسبة، فيما تقول ماجدة الرومي كلمتها للراشدين في أغنية عن «معنى الرئاسة»؟
بمَ تَعِدوننا؟
هل ستقدم شركة «روتانا» تذاكر سفر مجانية الى دبي لكل المواطنين الباقين من أجل قضاء عطلة الأسبوع؟
ماذا سيحصل لو تمّ انتخاب الرئيس على خير؟
ـ أول شيء سنقوم به، إن تمّ انتخاب الرئيس في موعده المقرر، وبالشروط الوفاقية المطلوبة، هو البدء بالتفكير الجدّي لتأليف الحكومة العتيدة.
- أهَه... الحكومة.
ـ طبعاً، إن انتخاب الرئيس ليس سوى خطوة أولى للوفاق، على طريق الوصول الى تأليف الحكومة.
ـ يعني أن كوشنير سيعود أيضاً؟
ـ محتمل.
ـ إذاً، أرجوكم، عليكم بالفراغ فوراً.

15‏/11‏/2007

حرية، سيادة، استقلال

زياد الرحباني
الخميس ١٥ تشرني الثاني ٢٠٠٧، جريدة الأخبار
.................................................. .................................................. ............................................................... ................................... التقلّبات الجويّة مستمرّة فوق حوض البحر الأبيض المتوسط ـــــ يستمرّ الطقس في لبنان، حتى مساء الغد، غائماً جزئياً إلى غائم، مع تساقط أمطار متفرّقة في بعض المناطق، وخاصةً على الجبال، يرافقها انخفاضٌ طفيف في درجات الحرارة، ويحلّق الطيران الإسرائيلي على علوٍّ منخفض فوق البقاع، وصولاً إلى الحدود اللبنانية ــــــ السورية شمالاً ـــــ يترافق ذلك مع بعض الانفراجات في فترة ما بعد الظهر.
الحرارة على السواحل 17 درجة، أمّا في المرتفعات فمن 7 إلى 10 درجات ـــــ في الأرز: 4 ـــــ وقد أكد القائد العام للقوات الدولية غراتسيانو أن الوضع الحالي في الجنوب اللبناني هادئ عموماً، ونسبة الرطوبة 70 في المئة ـــــ الرياح جنوبيّة إلى جنوبيّة غربيّة، سرعتها ناشطة وتصل إلى 45 كلم/ساعة، وقد وصلت إلى أجواء العاصمة ظهراً مخترقةً بذلك جدار الصوت.
وقد عادت 4 طائرات معادية وحلّقت بُعيد العاشرة فوق الشمال، منفّذة عدداً من الغارات الوهميّة على علوٍّ متوسّط، والطقس المتوقّع غائم جزئياً إلى غائم، ما لبثت بعدها أن غادرت باتجاه البحر، وحرارة المياه 24 درجة، أما ارتفاع الموج فمتوسط.
أقصى قرارات مجلس الأمن: 1701.
نسبة الرطوبة: من 50 إلى 70 في المئة............................................. .................................................. ......................................

13‏/11‏/2007

بربّهم!


زياد الرحباني
الثلاثاء ١٣ تشرين الثاني٢٠٠٧، جريدة الأخبار
مهما تصاعد ازدحام السير وتفاقم، مهما عمَّ واستتبّ، يبقَ للمستديرة تألّقها وسحرها في هذا المجال.
فعلى المستديرة تلتقي طرقات ومخارج عدّة، وشعورُ الدوران فيها قد يُفقد الإحساس بالاتجاه. وهذا ما يساعد على ازدهار السير سريعاً وينعش مفهوم الازدحام.
رغم هذا الواقع، وُفِّقْتُ، للمرة الثالثة أو الرابعة، بطريقٍ جانبيٍّ متفرّعٍ من شارع فردان مزدحمٍ فوق طاقته وفوق الحد.
وشعرتُ لطول انتظاري داخل السيارة، بأن هذا المفرق راح يتحوّل أمامي إلى مستديرة.
فهو صار مقصوداً من جهات عدّة وزاد عليه الطلب، وأحرز نسبةً عاليةً من التزمير الذي أسهمنا به جميعاً، فلفت انتباه المارّة أيضاً وألهب مشاعر المواطنين على الشرفات، لما أمَّنه من «حركة في التوقّف».
ولمحتُ شرطياً للسير وحيداً يواجه الحقيقة، فسألته من نافذة السيارة: ماذا يجري؟
وأنا أرى من حولي أن لا شيء يجري ولا أحد، لكنَّ الشرطي متخصصٌ ويملك خبرةً.
فأجابني أنْ لا شيء يجري، إنما الازدحام حاصلٌ بسبب كثرة المنافذ المعهودة المقطوعة أخيراً نظراً للتدابير الأمنية الإضافية.
شكرته ورحتُ لطول التوقّف أفكّر في حجم تلك التدابير المتنامي: لمَ لا تصارح هذه الزعامات جماهيرها بخوفها؟
فتقول لها: لا تؤاخذونا، أنتم محكومون بالازدحام لأننا خائفون.
إن كان ذلك صعباً، فلماذا يزايدون؟
كان سمير جعجع منذ أيام يذكّر الصحافيين ويذكّرنا بأنه مقاومٌ في الأساس لا يخاف المعارضة ولا سوريا ولا الشرّ المستطير، يخاف الله وحده سبحانه في ملكه.
أما سعد الحريري، فيؤكد في جميع المناسبات أنّه لا يخاف لا السَّفَلَة ولا القَتَلة ولا بشّار، يخاف ربّه سبحانه وتعالى وحده ـــــ السير على حاله ـــــ أمّا وزير المكعّبات السلكيّة واللاسلكيّة مروان حمادة فمِمَّ يخاف؟
إنّه لا يخاف، فهل يخاف وليد بك؟
إنّ وليد بك لا يركع ولا يخاف، ومنطقة كليمنصو في بيروت، التي أُطلق عليها اسم ضاحية كليمنصو لامتداد مساحة التدابير فيها، لم يعد ينقصها لتتصل بضاحية قريطم، سوى ثلاثمئة متر فقط يمكن أيَّ عدّاءٍ متمرّسٍ أن يفوز بها في ثوانٍ.
كما اتصلت منطقة عين المريسة هي الأخرى بمنطقة الفينيسيا ولم يبقَ بينهما سوى القليل الذي سيقطعه الجيش على الأرجح، قبيل جلسة انتخاب الرئيس.
وما بالك بكل هؤلاء النواب في فندق فينيسيا؟ هل تظنّهم خائفين؟
على العكس، لقد اجتمع هؤلاء لأنّهم كلّهم لا يخافون إلّا ربّهم، اجتمعوا للتأكيد والتوحيد ـــــ السير متوقّف تماماً ـــــ غريب، هل رأيتم في حياتكم أُناساً يخافون إلى هذه الحدود والاحتياطات والمكعّبات من ربّهم؟
دعونا منهم ومن ربّهم بربّكم.

08‏/11‏/2007

مشكلة


زياد الرحباني
الخميس ٨ تشرين الثاني ٢٠٠٧، جريدة الأخبار
اذا كان تقسيم لبنان ليس حلّاً، بمعزل عمّن يسعى الى هذا التقسيم، سواء الأميركيون، بحسب أمثالنا الأهلية الحديثة، منذ الـ75، أو فريق لبناني محدّد، وسواء كانت صيغة الـ43 للموارنة أو اتفاق الطائف للسنّة، والسير بالاثنين معاً مثلما هو حاصل اليوم، فاشلاً، وسواء كانت الديموقراطية التوافقية أعجوبة كلّ العصور أو اللغز الفذّ الكاذب، بدليل أن الطائفة الشيعية برمّتها خارج السلطة لشهور والسلطة مستكينة وشرعية، وسواء أخيراً كانت العلمانية فزّاعة الجميع المتبادلة، كلّ بحسب حاجته، وإن كانت مواصفات «جبلنا» وعنفوان اللوتو وشطارة الفندقية تأبى أيّة حكومة عسكرية، فنحن إذاً في مشكلة.
ليست المشكلة إطلاقاً في اختيار رئيس للجمهورية، فأسماءٌ لمرشّحين عدّة، فيها خير وبركة.
لكنّ البركة هذه والخير يُفقدان تماماً حين نأتي الى ناخبيهم، فهنا العزّة والكرامة وهنا أيضاً الشهامة والإباء.
إنّ رؤوس 14 آذار الحامية مصمّمة على الاعتقاد أنّها بانتخابها رئيساً من قوى 14 آذار حصراً، تردّ بـ«انتصارها» على انتصار مقاومة حزب الله «النسبي» في تموز 2006 على إسرائيل!
كيف؟ بماذا؟ ما دخل ذاك بهذا؟...
نعم، إنها قيادات متوقفة عند وقف إطلاق النار في 14 آب 2006، إنها قوى 14 آب داخل قوى 14 آذار وستصبح، في مطلع الأسبوع المقبل، قوى 14 تشرين الثاني.

06‏/11‏/2007

اعتصام

زياد الرحباني
الثلاثاء ٦ تشرين الثاني ٢٠٠٧، جريدة الأخبار
بعد مرور ما يقارب السنة على بدء اعتصام المعارضة في الوسط التجاري، تركد أصوات 14 آذار وإعلامها لفترات وجيزة ثم تعود مستفسرةً، ببراءةٍ عاهرة وجهل كاذب: ما معنى هذا الاعتصام؟
وتردف مستغربةً بالاستهبال اللئيم نفسه: لا أفهم (أي لا تفهم).
في حين أنّ عدم الفهم هو من أسباب الاعتصام الرئيسية.
في ما يأتي إعادة تذكير بأسباب هذا الاعتصام:
ـ وجود أكثرية في السلطة لا تفهم، فهي لم تفهم ضمناً أن المعارضة قادرة أو جادّة في تنفيذ الاعتصام إلى أن حدث ذلك.
ففهمت أنه حدث ونسيت لماذا.
ـ كون الأكثرية، بالإضافة إلى أنها لا تفهم، لا ترى. فهي لم تلاحظ لا اعتكاف بعض الوزراء ولا مقاطعتهم ولا حتى النقص في عدد الوزراء الإجمالي، فجاء الاعتصام بمثابة تكبيرٍ بالأعداد واحتُل الوسط حتى محيط السرايا لتحسين النظر.
ـ تخوّفاً من أن يطرأ شيء على السمع جيء بمكبراتٍ للصوت في كل الاتجاهات، وكانت المهرجانات الخطابية نهاراً وأحياناً في الليل أيضاً. فإن ضاع الصوت في النهار، فسيقضّ المضاجع في الليل، فقرّرت السلطة مجتمعةً، بعدما لاحظت أن الازدحام هذا والضجّة المرافقة له هما عبارة عن اعتصام، أي إنه على ما يبدو: الاعتصام، أن تعتصم هي أيضاً وتبيتَ في السرايا.
فبات المعتصمون في الشوارع خوفاً من أن تصاب ذاكرة السلطة أيضاً في اليوم التالي، وتوالى الطرفان على الاعتصام المتبادل والمبيت المستقرّ.
ـ إن الاعتصام كالتجمّع أو التظاهر، صيغة من صيغ الاعتراض للمطالبة بالشيء ومن ثمّ الضغط حتى يتم.
وهل يمكن ذلك دون تعطيل الحياة؟
أو التأثير في الاقتصاد والنمو وإرباك الدولة؟
ما الجدوى إذاً من تعدادها وهي ليست سوى الأدوات الأساسية لأي اعتصام؟
ـ أصرّت الحكومة على رفض الثلث الضامن ــ المعطّل، فأقدمت المعارضة على تعطيل الباقي.
وعندما لاحظت أن هذه الحكومة لا تكترث لنتائج الاعتصام، لا على الحياة ولا على الاقتصاد، لأنها أحبّت الحياة وكافحت الاعتصام بالاقتصاد، استمرّت المعارضة بالاعتصام.في المحصّلة:
أولاً ــ إن كانت السلطة تمثّل الأكثرية فعلاً، فلماذا صبرت على المعتصمين طوال كل هذا الاعتصام؟ ولمَ لم تحاصرهم بأكثريتها وتضع حدّاً لهم؟
ثانياً ــ لقد بدأ فعلاً، ولكثرة ما في حجج الأكثرية من الاستخفاف بعقولنا و«الاستعباط» وتعقيد للبديهيات ـــــ بدأ يصيبني أنا أيضاً شيء من عدم الفهم.
لقد كان الاعتصام منذ بدايته الجزء الأول من عملية إسقاط الحكومة.
فدون الجزء الثاني، أنا أسأل اليوم أيضاً: ما معنى هذا الاعتصام؟

01‏/11‏/2007

يا ربّ!



زياد الرحباني
الخميس ١ تشرين الثاني، جريدة الأخبار

أخذت الأوضاع منذ مدة تتّجه نحو ذرىً عدّة لم نكن نتصوّر أن من الممكن الوصول إليها، مما ينذر بحصول انفجار ما.
فقد عاد البطريرك صفير وأكد أنه لا ولن يدعم انتخاب رئيس بالنصف الزائد واحداً.
ورغم ذلك عادت القوات اللبنانية وأصرّت على أنها لن تقبل بالفراغ وستلجأ إلى النصف الزائد واحداً اضطرارياً.
وفي هذا ذروة جديدة من التصعيد.
لا بل إن سمير جعجع، تحت ضغط عدم وفرة الأسباب الكافية للتصعيد، وجد سبيلاً للاعتراض لدى غير بيدرسون على تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل!
وفي ذلك شعورٌ بالاتجاه نحو انفجار ما.
أما جنبلاط، الذي ضاق صدره بجو الساحة المحليّة التوافقي، وبعدما حذّر الرأي العام من اقتراب سيطرة «الفرس» على لبنان بما يهدّد الخليج العربي في وجوده... فقد توجّه إلى الولايات المتحدة طارحاً الصوت بشأن الابتلاع السوري وانهيار القرار 1559 الآن!
ووجد أن هذا ليس كافياً، فعاد واتّهم حزب الله بمجموع الاغتيالات اللبنانية، في دفعٍ إلى ذروة جديدة أيضاً، حتى وصل أخيراً إلى مطالبة المجتمع الدولي بضرورة قبول رئيس بالنصف الزائد واحداً وإلاّ انتهت «ثورة الأرز» ولبنان.
وفي ذلك أيضاً تصعيدٌ باتجاه انفجار.
وما يؤكد هذا الشعور العام، انتقال الجنرال عون المفاجئ إلى باريس للقاء الشيخ سعد، هو الذي تغيّب عن لقاءات محليّة أُعلن عنها ولم تحصل، وإسراع دايفيد ولش للقاء الحريري قبل اجتماعه بعون، بينما سرت في أوساط 14 آذار، لأول مرة، أحاديث عن تخلّي بعض حلفاء عون عن ترشيحه هو بالذات.
وفي هذا أيضاً تصعيدٌ باتجاه جديد، لا يمكن إلاّ أن ينذر بشيء ما قد يكون: الانفجار.
في كل الأحوال، أرجو ألاّ يكون هذا الانفجار، انفجار سيارةٍ فقط.
فانفجار سيارة وحده الآن، غلط.