28‏/02‏/2008

صورة

زياد الرحباني
الأخبار الخميس ٢٨ شباط ٢٠٠٨
عندما تتعدّد التحاليل والأبحاث وتتنوّع في وضعنا العام القائم، وتصل كلّها على اختلافها، إلى نقطة الجماد، حيث يعجز العقل أن يواصل التفسير، وذلك رغم تكرار المحاولة ومرور الزمن، يكون الأبسط والأجدى الابتعاد عن التفاصيل، إعادة الرأس شيئاً ما إلى الوراء، للتمكّن من رؤية المعطيات الأساسية من جديد وتعدادها.
ـــــالأكثرية موجودة في بعض مواقع السلطة، كالحكومة في السرايا ينقصها وزراء شيعة من المعارضة. المعارضة موجودة بقوّة في الشارع، خاصّة باعتصامها الدائم في وسط البلاد على بعد أمتار من السرايا الحكومية.
ـــــ الحكومة برئاسة سنّي ورثت لم ترث ورثت لم ترث، المهمّ ورثت صلاحيات رئيس الجمهورية الخالي موقعه. تحاول أن لا تستعملها كلّياً كي تزعج لا تزعج تزعج لا تزعج البطريرك الماروني ورعيّته الطيّبين. لذا فالبطريرك غير مزعوج مزعوج غير مزعوج شرط أن يُنتخب رئيس بأقل عدد من السنين.
ـــــ السلطة الأكثرية تجتمع وتقرّر. المعارضة تنفّذ ما تريده من المقررات أو تنفّذ عكسها أو لا تنفّذ مع أنها أقلّية!!ـــــ قائد الجيش ميشال سليمان هو المرشّح التوافقي، وذلك بامتياز لدرجة أن الطرفين استغنيا عن انتخابه فهذا من تحصيل الحاصل.
ـــــ الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع مهما قرروا أن يفعلوا ضمن الأمن المعقول، بل هو يحمي كلّ قائد في المنطقة التي يختارها. وفي هذا ترف نسبي بل فائق.
ـــــ رئيس مجلس النواب منتخب دستورياً والوحيد في هذه اللحظة، لكنّه أيضاً قائد من قادة المعارضة، ولمَ لا؟ فالرئيس السنيورة من قوى 14 آذار وغير دستوري بالكامل، بالنسبة لما اتّفق تسميته: نصف الشعب اللبناني في الداخل، في الداخل والخارج؟ في الداخل؟ لا أحد يدري ورئيس المجلس متفائلٌ بإفراط رغم كل سوداوية ما يحصل.
ـــــ كلّ النقاط المطروحة للحوار بين الموالاة والمعارضة قابلة للاختلاف باستثناء بند سلاح المقاومة، فالكلّ يعتبره شأناً داخلياً ووطنياً يبحث فقط بين اللبنانيين، وقد أدّى إصرارهم مجتمعين إلى تضمينه في القرار 1701.
ـــــ قائد المقاومة المعترف بها عربيّاً وعالمياً شخصية مطلوبة، وهي هدف للاغتيال علناً، بالنسبة لإسرائيل، وبالتالي لأميركا، أما باقي الزعماء اللبنانيين فغير مطلوبين، لذا يجدون صعوبة معظم الأحيان، خاصة وقت الحوار في إيجاد المكان الآمن المناسب لذلك. لذا لا يحاورون وإذا حاوروا يحاورون غيره عنه.
ـــــ تعتقد الولايات المتحدة الأميركية أنّ كلّ الجماهير الشيعية اللبنانية التي يجمعها قائد المقاومة هي جماهير إرهابيين، وربما كان هذا ممكناً في بلد متمسّك بالقيم الديموقراطية القائمة على التنوّع.
ـــــ يريد الرئيس السنيورة أن يفرض شروطه في الحوار لكنّه لا يستطيع، لأن المعارضة تمنعه من ذلك، فكيف سيفرض شروطه وهو يصرّ على ذلك ومنفتح على الجميع؟!
هذا داخليّاً دون وقبل أي تدخّل خارجي. رجاءً، خذوا لنا صورة كما نحن الآن وقبل أن يتغير شيء، إنها تاريخية منذ الآن.

22‏/02‏/2008

اللاأخلاقيّان

زياد الرحباني
الأخبار عدد الجمعة ٢٢ شباط ٢٠٠٨
المنطق يقول إن مصداقية حزب الله ومصداقية أمينه العام من أكثر الصفات سوءاً ونكداً على أعدائه الداخليين، وخاصةً أن إسرائيل، في أكثر من مناسبة، اعترفت بهذه المصداقية. لكن جدليّة الأضداد وسخرية القدر تطيحان المنطق الأول وتجعلان اللاأخلاقِيَّيْن أشدّ تمسّكاً واستغلالاً للمصداقية هذه. فهي وسيلتهما للتلاعب حتى ولو إلى الفتنة. عندما يقول حزب الله إنه «مهما حصل فلن يستعمل سلاحه في الداخل» يتكفّل اللاأخلاقيان بشتّى أنواع الاستفزاز والتحدّي والتعالي والازدراء لهذا الحزب، لعلّه يستعمل سلاحه في الداخل، فيطيحا المصداقية.
إن إسرائيل، منذ إنجاز القرار 1701، تعتبر أنها، إن أنجزت شيئاً واحداً من خلال حرب تموز، فهو القرار هذا على ركاكته، وتحاول، حتى الآن، عدم استفزاز حزب الله. أما اللاأخلاقيان فيريدان صرف هذه المصداقية حتى آخر ذرّة. هل يفكّر هذان السقيمان بمستقبل لبنان أم بمستقبل حزب الله؟ إن العاطل عن العمل يختار عادةً الطرق الأطول للتنقّل.

19‏/02‏/2008

النفق

زياد الرحباني
الأخبار عدد الثلاثاء ١٩ شباط ٢٠٠٨
إنّ الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع.
ويعتقد بعض الغيارى على وضع البلد الشديد التأزم والعاصي على مشاريع التسوية الجزئية، أنهم يستطيعون التهويل على السيّد فؤاد السنيورة وفريقه بتغيير مصطلحات المرحلة وتضخيم الأوصاف لها من نوع القول: «بدأت البلاد تدخل في نفق مظلم».
إنهم غيارى فاشلون، طفوليون، إنهم غيارى قاصرون. المهم أن الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع.
إنّ رئيساً كالسنيورة قفز في الهاوية كالقطّ، ورسا قرب الحائط المسدود، فدشّمه وسيّجه وفرش قربه واستقرّ، وأدار له ظهره ليواجه الفراغ وحده بالصبر والحبور إلى أن روّضه وجعله هادئاً ممسوكاً. إنّ رئيساً كهذا هل يهاب نفقاً مظلماً؟
أعزّائي،
إن أصررتم على أننا دخلنا في النفق المظلم، وإذا ثبت ذلك فعلاً، فأهون على فريق السنيورة أن يلتزم هذا النفق ببناه التحتية ويعمل على تعبيده وطلائه وعلى إنارته وتهويته بدلاً من إخراجنا منه، فالجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع.
إنّ الرئيس السنيورة يا ناس، يطبّق اتفاق الطائف لأول مرّة منذ إعلانه، فمن سيردّه؟ سيشيّد النفق وقد يسمّونه نفق وليد عيدو، فهذا كلّه أهون من الشراكة «المزعومة»!!

16‏/02‏/2008

بيد اللّه

زياد الرحباني
الأخبار عدد السبت ١٦ شباط ٢٠٠٨
عندما يكون القائد صادقاً لا ضرورة لأن يكون بليغاً. فهو يرقى بالأقوال إلى الأفعال، وهذا أبلغ ما في البشر.
***
ـــــ الدكتور: صحيح يا مخايل أنّ الأعمار بيد الله إنّما ثَبُتَ أيضاً أنّ التدخين يؤدّي (قاطعه مخايل):
ـــــ مخايل: قد يؤدي! (موضحاً).
ـــــ الدكتور: إن التدخين يؤدّي إلى أمراض قاتلة وأنا أجزم بذلك.
ـــــ مخايل: «طيّب»، سؤال:
ـــــ الدكتور: تفضّل.
ـــــ مخايل: أيّهما أكثر ضرراً دكتور، سيكارة «يتيمة» أم قرص أسبيرين؟
ـــــ الدكتور: وهل يلزمها سؤال؟ السيكارة طبعاً.
ـــــ مخايل: إذاً، تنَاوُل عشرين قرصاً من الأسبيرين أفضل من تدخين عشرين سيكارة!
ـــــ الدكتور: لَهْ! أعوذ بالله!
ـــــ مخايل: ما العمل إذاً؟
***
أنوحُ وقد قالت بقربي حمامةٌ.
شباط 2008 «ميلادية»

15‏/02‏/2008

طالقة بالثلاث

زياد الرحباني
الأخبار عدد الجمعة ١٥ شباط ٢٠٠٨
ـــ عيسى: يبدو لي يا مخايل أنّ الأمور بين وليد بك والسيّد حسن تتّجه هذه المرة إلى الطلاق الشرعي، فقد طالب وليد بك علناً بطلاق حبيّ معه.
ـــ مخايل: لماذا الآن برأيك، والبلد من دون رئيس جمهورية؟
ـــ عيسى: قال إنه لا يستطيع أن يعيش معه بعد اليوم، «كان عندي غشاوة على عيوني وانقشعت».
ـــ مخايل: وممَّ تحصل هذه الغشاوة؟
ـــ عيسى: والله لا أعرف، ربما من حرق الأبيض مع الأخضر واليابس في وقت واحد، لقد طلب وليد بك أكثر من مئة مرّة من السيّد ألا يكدّس الصواريخ وأن «يفكّ» عن إسرائيل، والسيّد لا يردّ، عنيدٌ يعيش في البيت على هواه.
ـــ مخايل: مع أنه يدعو دوماً للمشاركة.
ـــ عيسى: أية مشاركة! يريد أن يدخل إلى بيت جنبلاط هو وكل شيعته ومعهم ثقافة الموت.
ـــ مخايل: معقول؟
ـــ عيسى: طبعاً، بدليل أنه ردّ على جنبلاط البارحة قائلاً: «من يطلب الطلاق فليرحل عن هذا البيت!».
ـــ مخايل: «خَلَص»... لا نصيب بينهما.
ـــ عيسى: كان من الممكن أن يستعمل السيّد حكمته المعهودة بدل السير بالطلاق.
ـــ مخايل: حكمة؟! كان جنبلاط يُصَيِّح البارحة أنّ جماعة حزب الله هم «عِلْم الأشلاء، الحيّة منها والميتة، أشلاء تعيش في جهّنم!».
ـــ عيسى: وكيف تُحلّ هكذا؟
ـــ مخايل: تُحلّ من غيره.
ـــ عيسى: تحلّ بلا وليد بك؟
ـــ مخايل: طبعاً بلاه، شخصيّة «بشعة وبيتها بعيد»... والثلج على 500 متر.

13‏/02‏/2008

علوم الأشياء

زياد الرحباني
الأخبار عدد الأربعاء ١٣ شباط ٢٠٠٨
أوّل «شيءٍ» يخطر بالبال عند قراءة «شيء» كتصريح مروان حمادة عن العماد ميشال عون، منذ يومين، إعادة إنصاف الطبيعة والرجوع إلى علوم «الأشياء».
فأفهمُ الخبرَ كالآتي: صرّح «شيءٌ ما» أن العماد عون «لا شيء».
هذا كل «شيء».

08‏/02‏/2008

قوّات ماذا؟

زياد الرحباني
الأخبار عدد الجمعة ٧ شباط ٢٠٠٨
منذ نشوئها، يحضر احتمالان وحيدان في تفسير تسميتها، وأعني: «القوّات اللبنانية».
التفسير الأوّل: أن الاسم المعنوي هذا، تنقصه كلمة ما على الأقل. فتعبير «القوّات اللبنانية» لا يدلّ وحده على شيء، وخاصة إذا حَسُنت النوايا. فهو كالقائل: الجبال اللبنانية، الحدود اللبنانية، العادات والمازات والقوّات اللبنانية. قوّات من أجل ماذا تحديداً؟ القوّات اللبنانية! تشرّفنا بكم. وماذا تفعلون بالضبط؟ ما القصد من هذا التجميع للقوّات اللبنانية؟ إنّ «الحزب التقدّمي الاشتراكي» مثلاً واضح، فهذا مبدأ وهو: التقدميّة. ومن ثم صعوداً، «تيّار المستقبل» هو الآخر اختار شعاراً له، خارجه الناس من الماضي وداخله كلّ المستقبل المتوهّج بالازدهار والرغد. «الحزب الشيوعي» لبناني، لكن شيوعي. كذلك «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و«الناصري» وغيرهما على فكرة، قوى أو قوّات لبنانية أيضاً. أما القول إنكم الـ«قوّات اللبنانية» مع الإصرار على أل التعريف، وهنا سرّ النوايا، فيوحي بأنكم عن سابق تصوّر وتصميم وحدكم دون غيركم: القوّات اللبنانية. حسناً، ومن يكون الباقون؟ يمنيين؟ ليبيين يا ترى؟ هذا ألطف ما يُفهم صراحة، وخاصة أنكم لا تحددون معتقداً ولا حتى ديناً، كأن تقولوا: «القوّات اليسوعية اللبنانية»، نسبة إلى سيّدنا يسوع، أو «القوّات اللبنانية للتجريف» أو «اللبنانية للتشطيب»، «قوّات أم النور اللبنانية» يا أخي!قد تُفهم هذه التسمية في مرحلة سابقة، لكونها جاءت في موازاة الوجود الفلسطيني ومنه القوّات الفلسطينية، أو الجيش السوري ومنه القوّات السورية. فالقوّات اللبنانية هنا تبغي التعريف عن نفوس القوّات اللبنانية في هذه المعمعة. لكن هؤلاء غادروا على مراحل. فقد خرج السوريون من المناطق المحررة الشرقية في الـ81، ثم خرج الفلسطينيون من بيروت عام 82، وظلّت «القوّات اللبنانية» هي هي. وأخيراً خرج السوريون من لبنان بالكامل، وكل ما حصل أنّكم أضفتم كلمة إلى التسمية فصارت «حزب القوات اللبنانية». وماذا استفدنا؟ ماذا نفهم؟ إنّ هذا الإصرار على التسمية يجرّنا إلى الاحتمال الثاني الأسوأ.
1ــــ يستحيل تفسير كلمة «القوّات اللبنانية». فالغموض عملياً ليس فيها، بل في تفسير مفهوم «اللبنانية». إن المقصود باللبنانية هنا، هو المسيحية. ولمزيد من التحديد، المارونية. هكذا، وهكذا فقط تصبح تسمية «القوات اللبنانية» مفهومة، عنصريّة لا ضرورة لإضافة حرف إليها.
2ــــ إن لبنان الحقيقي هو للمسيحيين الموارنة بكل بساطة وبكل مساحته إن كان هذا ممكناً. وإن لم يكن كذلك، فلبنان هو المساحة التي تحكمها القوات اللبنانية، حتى لو كانت حدودها يوماً ما تبدأ بجسر المدفون شمالاً وتنتهي عند نقطة المتحف.
3ــــ المشكلة بالفعل أكبر من هذه المساحة بكثير. المشكلة أن هذا الوطن لن ينتهي عند المتحف، بل في داخله.

06‏/02‏/2008

هل فَهِمتْ؟


زياد الرحباني
الأخبار عدد الأربعاء ٦ شباط ٢٠٠٨
ـــــ السنيورة: إنّ أي محاولة للتشكيك بالجيش مرفوضة رفضاً باتّاً.ـ
ــــ مخايل: طبعاً.
ـــــ السنيورة: وأيّ محاولة لضرب هذا الجيش مدانة تماماً.
ـــــ مخايل: من دون شكّ.
ـــــ السنيورة: وأي تطاول على هذا الجيش مرفوض ومدان كليّاً.
ـــــ مخايل: هل فَهمت؟!

02‏/02‏/2008

يا فراغ الفلّ


زياد الرحباني
الأخبار عدد السبت ٢ شباط ٢٠٠٨
من الواضح أنّ طاقة اللبناني عموماً على التكيّف، حقيقة ليس فيها أيّ ذرّة من المبالغة. لا بل إنّ منسوب الطاقة هذه عالٍ لدرجة مقلقة. فاللبناني، بخلاف مخزون العنفوان والإباء الظاهرين، قادر على التأقلم مع أشنع الظروف وأغربها.هل يستطيع انسان أن يزحف مرفوع الرأس؟ كلّا طبعاً، أما اللبناني فهذا ما يفعله إذ إنه يعرف، تاريخياً، من أين تؤكل الكتف، وأنّ لكل ساعة أحكامها.
قد يعود ذلك لسببين رئيسيين:
الأول، قدرة عالية على فقدان الذاكرة قد تتفاوت بين الطوائف لكنها تبقى عالية بشكل مشرّف.
والثاني، موهبة في الاختراع وإدخال التعديل على الأشياء مصدرها، أساساً، جهل في التعاطي معها أو في استعمالها البسيط الصحيح.
فكما تكيّف اللبناني مع تقنين الكهرباء والماء، تكيّف مع الاحتلالات والتدخلات الخارجية مدّعياً العكس، وتكيّف مع الحدّ الأدنى النادر وقانون الإيجارات المعلّق والضمان الإلزامي المتعثّر والقيمة المضافة المطروحة والهجرة المتحرّكة وديون «الاحتياطي» الممتاز، وبدأ أخيراً بالتكيّف مع الفراغ الشامل على مستوى مؤسسات الحكم.
فشغّل أولاً فقدان الذاكرة وها هو، ثانياً، يستنفر ابتكاره الخلّاق، وخاصة أنّ ما اصطفاه ذهنه من كل السجال القائم حول انتخاب رئيس الجمهورية هو فقط:
احتمال أن يمتدّ الفراغ المذكور حتى موعد الانتخابات النيابية عام 2009. لذا، بدأت بالفعل استعداداته، على أكثر من صعيد، لكسر هذا الفراغ الممتد المميت.
وقد أعلنت في هذا الإطار مجموعة من التجّار ورجال الأعمال اللبنانيين وصول تشكيلة كبيرة ستُطرح قريباً في الأسواق:
فراغ مطّاط/ فراغ عجمي/ فراغ مكعّب (بالجملة فقط)/ الفراغ المضغوط/ فراغ مفروش/ فراغ أجنبي/ فراغ ـــ أقراص/ فراغ لفّ/ فراغ مستعمل/ الفراغ العُلوي (على الطلب)/ فراغ مجفف/ فراغ الحَمَام.
مواد غذائية:
فراغ بلدي/ فراغ بالحليب/ فراغ محشي/ فراغ على الحطب/ فراغ أورفلي/ رغوة الفراغ/ معسّل بالفراغ.
هذا بالإضافة الى افتتاح مجموعة من المؤسسات:
مؤسسة الفراغ واليابس/ مسبح الفراغ الخالد/ فراغ للإنتاج/ الفراغ المقدّس/ الفراغ ـــ القدوة/ دار الفراغي.
وللبحث صلة...