30/11/2006
إلى الأمــام
28/11/2006
تأهّب!
***
***
27/11/2006
في مبنى الكونكورد
20/11/2006
حافظوا على نظافة مدينتكم
حافظوا على نظافة مدينتكم
زياد الرحباني
جريدة الأخبار الإثنين20 تشرين الثاني 2006
إستغربت بداية الأسبوع الفائت وما زلت مستغرباً حتى اليوم، إستغراب القائد الأعلى لقوى 14 آذار الحُرَّة السيّدة المستقلَّة، اللواء الوليد بن جنبلاط بيك لكلمة «حكومة نظيفة»، والتي قالها سماحة السيد حسن نصرالله حينها في تصريح له، وقد نَطَقَ اللواء جنبلاط في معرض ردِّه على السيد حسن بما معناه «...ماذا يقصد «السيد» بحكومة نظيفة؟ ما المقصود؟ نحن ماذا إذن؟».
سيد وليد، إنَّ الإمعان في الاستبساط والاستعباط عفواً، والاستغشام والاستفهام عفواً أيضاً، فيه بالإضافة إلى أربعتها، شيءٌ من الإحراج وهو الأخطر.
إنَّ اللياقة يا سيد وليد هي فَن قول الأشياء النافرة بشكل أقلّ نفوراً، والتلميح بَدل التجريح. والدبلوماسية هي كلمة «لا» ملفوفة بكلمة «نعم» أكبر حجماً.
أمّا الرَدُّ عليكم تحت أرز آذار وفي خيام الحُرِّية أثناء تطواف الشباب بين الـ «ciné» والضريح فأمرٌ يلزمه الكثير الكثيف من ضبط الغرائز والأعصاب ، تلزمه بالضبط والتحديد، اللياقة والكياسة والتلميح والدبلوماسية والدكتور «هوديني» رُبَّما.
فأنا أحسُدُ السيِّد حسن على متانة سيطرته على ردود الفعل عنده. فهو رغم أنَّكم تكرهون، بالاضافة الى كل من تكرهون، «الثياب» على ما يبدو، وتحبون أن تخرجوا الناس منها، ما زال «السيد» شديد الهدوء؟
ماذا تريد أن يقول لك أوضح من «سنأتي بحكومة نظيفة»؟
أظُنك فهمت ماذا قال وعدت وسألت: «ما المقصود بنظيفة؟»
أنا مُضطرٌ هنا أن أسألك: ما المقصود يا سيد وليد بـ «ما المقصود»؟
هل تريد أن تُحرجَه وتحرجنا لنوضِّح أكثر؟ علماً بإنَّ كل ما هو غير نظيف، له رائحة تزداد ولون يتبدّل تدريجياً.
هل تريد ان تورطنا بتعليم اللغة العربية ومعجم الأضداد؟
هل تريدنا أن نبدأ بشتم الفنادق على أنواعها بدءاً بالبريستول؟ ماذا تعني هذه «المَقلَسَة»؟ (ملاحظة: لا ترجمة لهذه الكلمة لا في النحوية ولا في اللغات الأجنبية).
أنا أعرف ما تريد، لكن اعصابي في هذه الأيام أقل متانة من أعصاب السيد حسن.
سيد وليد، إسمعني ولا تخبر احداً، ودع الكلام بيننا:
إن عكس كلمة نظيفة هو «وسخة»! أي «قذرة» بالجعفرية الممتازة!!
نعم، هذا ما كان المقصود وما زال. وأنت تعلم ونحن أيضاً، فإنَّ المقصود بـ«ما المقصود» هو هذا الوسخ أو القذارة.
إذا كان الجواب بهذا الشكل أوضح عساه خير أيضاً، واعذرنا على التوضيح، لقد دفعتنا إليه من على شاشات التلفزة وها نحن نَرُدّ في الصحف وجمهورها أقل بكثير، فبَلِّغ من لا يقرأون من أنصارِكَ والقوى والقوات أدامكم الله لنا ذخراً.
ملاحظة أخيرة: إنَّ الحكومة الحالية هِيَ وَسِخَة. وليس السيد حسن من يفتري عليها. إنّه يقرأ ما هو مكتوب على الجبين. فهو يُحِب المطالعة ونحن في الحزب الشيوعي أيضاً، كما اننا في الخدمة سيد وليد. ونؤمنها للمنازل حتى النائية المبغضة منها.
17/11/2006
يا مريم يا أم النور
13/11/2006
الجدل لا يُسلََّم
أطلب نفسك...
أطلب نفسك...
زياد الرحباني
جريدة الأخبار الاثنين ١٣ تشرين الثاني٢٠٠٦
خرجت مرّةً من البيت، وكانت مميزة على ما أذكر، فقد قصدت مبنى أول ما يتبادر الى الذهن أنه مميّز عن حق، وسلكت الشارع الرئيسي المميّز، وكنت برفقة صديقٍ أقلّني بسيارته وهو جِد مميّز عن كل معارفي الآخرين، وتحادثنا في مواضيع متنوعة ومميّزة، ومررنا في حديثنا عن برنامج السهرة المميّز على اسم المطربة المميّزة حقاً التي دُعيت لافتتاح هذا المؤتمر المميّز لدرجةٍ لم أعد صراحةً قادراً على «التمييز»! وكيف يكون التمييز بين كل ما هو مميّز وعلى طول!؟ فما هو الطبيعي العادي؟ نسيت.
هل من مجال يا إخوتي أن نلتقي أو نتلفّظ أو نأتي على أو ننحو الى شيءٍ ما غير مميّز؟
وذلك فقط من أجل الدول الأخرى في العالم وقد أصبح معظمها يشعر بعقدٍ هائلة من النقص والغيرة تجاهنا كشعب من الأقوياء، كلهم.
شعبٍ من الأساتذة، من المُعلّمين لا شغيل واحداً بينهم.
نحن كظاهرة فعلاً مميّزة لا مكان لها في التاريخ المعاصر وقد تنقرض قبل التاريخ المقبل خاصةً أنها، على وفرة ما يميّزها، يبقى عندها في الوقت نفسه مشكلة مميّزة هي أنَّ: الكمية محدودة!
***
إذا طلبك أحدهم على الهاتف وكان آخر من قبله قد بدأ بطلب رقمك سيسمع الأول في هاتفه الزمّور الذي يدل على أنّ خطك مشغول، وهو في الواقع، ليس بمشغول على الإطلاق، لا أنت ولا هو ولا شيء سوى أنّه يرن بشكل متواصل في الشقة وأنت تتشاءم و«تَستَفول»، فأنت إن كنت مشغولاً بشيء، فمشغولٌ حصراً بكيفية ألاّ يجدك أحد، «يا نسرَ الزاروب» أنت.
لذا تستطيع إن كنت تريد ألاّ يطلبك أحد، خاصةً دون معنى أو ضرورة، أن تطلب نفسك من هاتفك دون أن تجيب بالتأكيد.
تستطيع أن تجيب إن أردت، ففي الحالتين ستسمع الزمّور-الرمز بأنك وإياه مشغولان، أمّا وفي حال أجبت إمعاناً في إشغال الخط فبِم ستتكلم مع نفسك؟
تستطيع أن تمارس ذلك من دون هاتف ولا مصروف لكن الباقين وقتها سـ«يكمشونك»، سيطبقون عليك يا «نسر الزاروب»، وهذا ما لا تغواه دوماً، خاصةً آخر أيام انهيار الأمبراطورية الرومانية الفينيقية على تخوم مدينة مرجعيون وفرار ملكة بترا.
ضع هاتفك في وضعية «معاودة الاتصال آلياً»، أطلب نفسك ولا تجب.
10/11/2006
هكذا يكون العمل!
08/11/2006
خواطر «قحباء»
06/11/2006
موسى والبحر
03/11/2006
«قحباء» يا مروان؟!
01/11/2006
عن مخايل وعيسى...
جريدة الأخبار الاربعاء 1 تشرين الثاني ٢٠٠٦