الجملة هي عرض ــ استنتاج. إنو وين رايحين بـ»كما تكونوا»، إي؟ إنو شو هيي الجملة «يُولّى عليكم» بس؟ كتير هيك. هالوقاحة كمان، بالتأويل وبالتفسير، تعوا لهون، حاكوني، «كما تكونوا» عم بيقلّكن، انتو ما منتبهين ع حالكن انتو كيف ووين وشو؟
خرجكن ولاه، خرجكن يشغّلكن هيك معلّم، خرجكن تغنيلكن هيك مطربة، خرجكن يوقّفكنم هيك دركي، خرجكن تتعذّبوا هلقد بالنافعة، او بالضهرة المستحيلة من الباركينغ، خرجكن هيك بهدلة بهيك مستشفيات مع هيك أطبّا أو لحّامين بلا أخلاق وتجار، ما هيك بتحسّوهن؟ إي وهنّي هيك. خرجكن يطلعلكن هيك خبز، ويطلعلكن إشيا بالخبز، وهيك لبنة وهيك مَيْ! مَيْ يا إلهي، مَيْ يا إلهي لماذا تركتني؟ خرجكن هيك سواقة سيارات، مدرسة بسواقة السيارات، ما في منهج سواقة بالعالم بيشبهها، لا باليونان ولا بالإمارات. بالنهاية، خرجكن هيك مواطنين، إي شو يعني؟ إنو المواطنين مين هنّي؟ انتو شو ليه بالله؟ إنو انتو كلكن كمواطنين ما دخّلكن بهيك مواطنين؟! كيف هاي؟ وهاي ما في منها إلا عندكن وفيكن. وبالعربي الأفصح: كل ما «تَكونوا» هيك، رح يضلّوا هيك «يُوَلّى عليكم». وأساساً أظن إنو هيك مواطنين بهيك مواصفات، ما لازم «يُوَلّى عليهم» إلا هيك. والدليل، هيدا اللي حاصل.
ــ ما هو حسب ميزانيتك، إذا ما في مصاري قد ما مطلوب بالبداية، بلا الجريدة الورقية، طلّع وحدة بس إلكترونية.
ــ وحدة إلكترونية بس؟ معقول؟
ــ إيه، وحدّة عربية إشتراكية إلكترونية. شو بدّك أحلى من هيك، شوف ساطع شو عامل.
سياسة
الأخبار - العدد ٢٤٣٦ الثلاثاء ٤ تشرين الثاني ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق