طيب معقول يا ربّي وإلهي، يجي نهار يصير هالرصيد بينعمل بموجبو شيكات مثلاً، مش كتار، إنّو كم شيك بس اللي عاملين «الزنقة» أو الضيقة (إذا أوضح)... ما هنّي هالكمّ شيك لمين؟ لعالم!! لناس من هالناس اللي مفروض إلي عندهن رصيد. ما شو عم نحكي إلنا كذا سطر؟ لأنّو إذا لأ، رح ضلّ عايش بأزمة مالية...
أكيد رصيدي عندهن وجزء منهن إلو معي «كاش»!!! وأنا مش قادر أوصل لرصيدي، فَ رح ضلّ مديون وعندي رصيد كبير عندن. دوّيخة يعني ومنّو شي حساب ضخم لنقول، بس مجمّد ومبعّد عا سويسرا، عا سبيل المثال... لأ، يحّو هون، كلو هون، والمشكلة الأكبر إنّو ما عندي غيرو... يعني إذا أي قارئ قادر يساعدني فكّر بشكل أوضح: ما العمل؟ أنا رح كون كتير ممنونو.
يعني إذا قلّك مثلاً: إنتَ وين هلق بالبيت؟ وقلتلو لأ أنا عالطيّونة ــ ما فيك فجأة بآخر الحديث إذا قلّك: طيب لكن خلّيها لبكرا، وين بدّك نلتقي بكرا؟ ــ ما فيك تجاوبو يا «خرندع»: «متل العادة هون»!!! ـــ يعني مطرح ما إنت هلق وعمتكذب... فهمت؟ إنتَ هلق عالطيونة يا محترم، فكيف إذا زدتلها: «منلتقي هون عا رواق وبلا عجقة القهاوي»!!! (يا عين عالموبايل)
سياسة
الأخبار - العدد ٢٤٤٣ الخميس ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق