14‏/11‏/2014

Тбилиси | ...

زياد الرحباني

بس يصير بيّاع قادر يدلّك على بيّاع غيرو، ومعظم الأحيان بكون مش كتير بعيد عنو، اذا مش بلزقو وخاصة اذا سألتو عن غرض خالص من عندو، طبعاً من بعد ما قلك: مقطوع هيدا، أو وقّفوه، أو: شركتو بإسبانيا أفلست. وكلّو لأنو هوي بهاللحظة ما عندو منو. لمّا هيّدا البيّاع يصير قادر ببساطة يدلك عا جارو بيّاع تاني عندو هالغرض، وقتها بس ممكن تتحسن أوضاع وشروط إستمرار الرأسمالية. وإنتبه كيف تتحسن يعني؟ متل ما عم قلك، ما عندها غير إتجاه، بدها تتحسن بإتجاه الإشتراكية.
في بياعَين بالإشتراكية، وفيهم ينسقوا البيع، فيهم يصيروا شركة بدكانين، وإذا أوسع تعاونية يمكن، وإذا بعد أوسع... ضيعة مثلاً بإمها وأبوها سهرانة كلها بساحة الضيعة مش بنيّة شي غير السهر وطقّ الحنك والرقص ربما والغناء والسِكِر، إذا الجماعة بيشربوا. يعني حالة هيك عادة ما حدا معقول يكون عندو إعتراض عليها. في امبلى، في المريض بروحو او إلي إشبو شي... طالعلو مثلاً طَمَع بمناخيرو!! إيه طبعاً هيدا بدّو عملية.

■ ■ ■

ــ هنّي ما تعتل همهم، عادوا لقيوا قاسم مشترك لإعادة طرح مفهوم العيش المشترك كمدخل أساسي وعضوي للمصير المشترك لكل المواطنين.
ــ ليك، بما إنو كلو مشترك، منتبه انت كم مشترك طلع معك بهالجملة؟
ــ إيه طبيعي، شو بدك، العيش مشترك، المصير مشترك، القاسم (قاطعو)
ــ ليك والنقل المشترك ليه ما جيت ع سيرتو؟
ــ النقل المشترك؟ هيدا شي تفصيلي منو اساس.
ــ إذا عم تحكي بالأساس أساساً اسمع: بس يزبط ويسري النقل المشترك ويتفشى أكتر بكتير مما هو عليه اليوم، بس يقنع المواطن إنو مش إهانة النقل المشترك، لا بِيْعود بدك لا قاسم، ولا عيش، ولا عايشة، ولا مصير مشترك، ولا رئيس جمهورية عادل وشفاف، ولا جمال نادر وصعب.

سياسة
الأخبار - العدد ٢٤٤٤ الجمعة ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: