08‏/10‏/2014

آلو حياتي

زياد الرحباني

هو: آلو حياتي، كيفِك اليوم؟
هي: منيحة اشتقتلَّك.
هو: وأنا كمان. ليكي شو بدي قلّك، أنا كنت وعدتِك إنو بس نتجوَّز رحّ عيّشِك حياة ما بتحلمي فيها بحياتِك.
هي: إيه.
هو: إيه هلق شو صار، طرأ عليّي شي ما رح يسمحلي عيّشِك حياة ما بتحلمي فيها بحياتِك. في أيّ مشكلة مِن جهتِك؟ أنا مِن جهتي ما في مشكل... ومشتقلِك كتير.

■ ■ ■

في إشيا ما بتِنحَلّ إلاّ وحدها... وما بتِنحَلّ لأنها عَويصة تِنحَلّ. فبتصير تمِدّ مع الوقت! والأرجح إنها ما بيعود في ضرورة تِنحَلّ لأنها رحّ تِتحَلّل مع الزمن. طبعاً، شو المشكل إذا تحَلّلِت مع الزمن بدال ما تِنحَلّ؟ أكيد بتِتحَلّل أفضل، لأنها بحال انحَلّت ممكن ترجَع تصير إشيا عن جديد ما بتِنحَلّ.
***
الأغراض الأصغر هنّي اللي ما بيضيعوا، لأنك ما فيك تِلقَطْهن لتعرف إذا موجودين وهنّي موجودين وإنت بتشوفهن من وقت لوقت، غيرك ما بيشوفهن. إذاً فعلياً مَنهن ضايعين، وإنت محدود ومِتل العادة عم تِطلَع بنظريات.
***
واحد ما بيقدر يقاتل اتنين، أسهلّوا يوقَف بيناتهن.

■ ■ ■

عا مهلك
- هلق إذا ما فهِمْت معليش... على مهلك رحْ تِفهَم... ويمكن بس تِفهَم يكون صار في غير شي لازم تِفهَمو... آه لأ مش غلط ولا غلط فيك. هيّي هيك... أنا صار معي هيك ورِجْعِت راحِت.
- آه بتروح يعني؟
- أكيد... هلق ما تطوِّل لتروح، لأنو منصير فعلاً مش عم نِفهَم عا بعض إنتِ وأنا. يعني معقول تخلّيني صير حسّ حالي ما بعرف فَهِّم... بس ما تِشغُل بالك فيها.
- كيف يعني؟ صراحة أنا هلّق انشَغَل بالي.
- ما هيدا اللي ما بدنا اياه!

■ ■ ■

ومنشان هيك كلّ هالطيارات الحربية اللي عم تتسابق الدول الكبيرة لتطويرها - وشو يعني تطويرها؟ تطوير أذاها ـ كلّها للحفاظ على السِلْم والسِلْم عكْس الأذى مبدئياً.

سياسة
لأخبار - االعدد ٢٤١٣ الأربعاء ٨ تشرين الأول ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: