24‏/09‏/2012

Manifesto | إنك تنتظرني، أنا أعرف

زياد الرحباني
في ما يلي، مجموعة من عناوين المقالات التي سيتمّ نشرها تباعاً، أيّ في القريب الثابت غير العاجل: 1ـــ الموضوعي ـــ حركة تصحيحية/ 2ـــ روسيا وسوريا اليوم. نت/ 3ـــ أغنية «لاحق ترجع عا دبي»/ 4ـــ إنك تنتظرني، أنا أعرف/ 5ـــ متفرقات/
■ ■ ■
الموضوعي ـــ حركة تصحيحية
... أي وبعبارات أخرى، وحده الأقوى يستطيع أن يكون موضوعياً. فكيف إذا كان المُسيطِر شبه الوحيد على العالم؟ يجب في هذه الحال أن يكون موضوعياً حتى لا تدُبّ الفوضى بين الشعوب ويأكل القويّ الضعيف، وهذا ما لا يرغب به أحد. لا الذاتيّون الصينيّون أو اليابانيّون ولا الموضوعيّون الألمان أو الإسبان مثلاً. مطلوبٌ من الولايات المتحدة حتى هذه اللحظة، وإلى أن يتمركز الرفيق الرئيس بوتين بشكل أكثر نهائية ـــ مرحلية، مطلوب من الأميركيّين موضوعيةٌ مثالية (وهي أساساً ودوماً مثالية فقط لا غير). لكن مَن سيطلب ذلك منهم، أو لمَن يعود هذا الأمر؟ إنه يعود لهم طبعاً كونهم حكّام العالم، باللغة المُبسَّطة، وليس لمجلس الأمن ولا الجمعية العمومية ولا لحلف الناتو ولا أوروبا الموحَّدة ولا لمجلس التعاون الخليجي مجتمعاً بصفته: «جامعةً عربية»، أو بقايا الممالك والإمارات المتحدة... عفواً نسينا دول عدم الانحياز، فهم يجلسون دائماً إلى جانب الباب الرئيسي فلا يراهم الداخل إلاّ عند الخروج. وقد تجلس أحياناً معهم مؤسّسات ونوادي «حقوق الإنسان غير الحيوان». فالبعض منهم يدخِّن لشدّة التفاني والمعاناة في مواجهة الإمبريالية الأميركية، فالجلوس قرب الباب أسلَم تجاه جمعيّات ومؤسّسات وأحزاب البيئة والتنمية المُستدامَة (يتبع).
■ ■ ■
(محكي) شو بتقدر تعمل مؤسّسة الوليد بن طلال مع الأطرش بالزفّة؟! هل حدا من القرّاء بيعتقد إنو بينعَمَل شي؟ إذا كان الجواب نعم، الرجاء الاتصال على الرقم 759500ـــ01 (مقسّم: 102 حتى 110 ضمناً)، للمساهمة في حلّ هذه المعضلة وللاستفادة من عروض الجريدة السخيّة !
■ ■ ■
الحبّ ليلاً في بيروت
هو: ... يعني اعتبريني متل بيِّك الزغير وخلينا نمشي وَراهُن متل ما قالولنا.
هي: شو بيّي الزغير هلق آخر الليل؟! كيف بيّي الزغير يعني؟!
هو: يعني إيه طبعاً، أفضل ما نصفّي متل الإخوة، ما إنتِ بتكرهي علاقة ـــ متل الإخوة، دايماً هيك بتضلّي تقوليلي، البيّ أحسن شي دايماً، خِديها قاعدة، أنا آخدها هيك من زمان، المَرا بتحِبّوا لبيّها، مثالها الأعلى بيكون (اقترب عنصر «المعلومات» من زجاج السيارة).
العنصر: اختمولي هالحديث إنتِ وايّاها يا... وينك؟
هو: أوكي أوكي. (للفتاة) شو بدِّك فيه ما تردّي عليه.
هي: شو شايفني عم ردّ عليه، بس هيداك بيّي بيكون.
هو: من كلّ بدّ ـــ حقّك ـــ طبعاً! بس أنا يعني شو؟ نكِرَة برأيِك؟
هي: لأ.
هو: أوكي، ومش خيِّك؟
هي: لأ.
هو: عال، طيِّب هلّق بالمغفر شو بتحبّي قللن بس يسألوني شو بتكِنْلها حضرتَك؟
هي: أكيد ما رح يستعملوا كلمة «حضرتَك»، خلّينا هلق، لوقتها.
هو: متل ما بدِّك، بس فكريلي فيها مِن هلق لنوصل.
هي: (تتمْتِم وحدها) بيّي الزغير...
هو: خلص نسيها هلق.
هي: بتعرف ممكن نتدَعْوَس من وراها هيدي وخاصةً إنتَ.
هو: أنا مستعدّ لكل شي كرمالِك، وهلق رح تشوفي!
العنصر: (بصراخ من الخارج) إنّو إنتِ ما بتفهَم يا خرا؟؟؟ (أيّ، لا أخاها ولا أباها ولا بَطَلَ ولا حبيبها ولا صديقها ولا ولن تمرّ على سلامة، فهي بأيدٍ أمينة كالمعلومات).
سياسة
العدد ١٨١٦ الاثنين ٢٤ أيلول ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: