09‏/11‏/2012

Manifesto | «المعلومات» ـ «المكتب الثاني» الثاني [7]


زياد الرحباني
خبر عاجل ---- خبر عاجل ---- خبر عاجل ----
تعداد قوى 14 آذار: 
ملاحظة: مهما فعلنا وجَهِدنا وبحثنا ونقّبنا فإن عملية حصر نهائية لهذه القوى باتت من رابع عشر المستحيلات (إن المستحيلات عالمياً وعموماً سبعة... يللا ماشي الحال هلّق). إن ترتيب الأسماء التالية لا يعني أي شيء على مستوى الفعالية أو الأهمية فكلّه مرموق وفعّال وبعضهم حِلَو Hilaow (مصباح الأحدب، سامي الـ hilaow، سيرج طورسركيسيان، السيدة والسيد نايلة عالغصون عِينِي~~~ إلخ...).
صقور قوى 14 آذار: سعد الحريري، بهاء الحريري، أحمد الحريري، نادر الحريري، بهية الحريري... وأي حريري قد نكون نسيناه أو لا نعرفه وبالاضافة الى نازك الحريري، الرفيق التَتَرستاني ـــ الكردستاني ـــ الأبخازيستاني ـــ الألبانستاني والشوفستاني فالمختارستاني في كليمنصو: و. ك. ج [W.K.J.org]، الشهيد الذي لم ولن «يَمُت» M. Yamot ـــ مروان، الرئيس السابق أمين الجميّل، الدكتور سمير جعجع، النائب والوزير السابق المرحوم نسيب لحود، النائب دوري شمعون، النائب والوزير والمرشح الدائمون بطرس حرب، رئيس الوزراء السابق والعائد وأحدب ـــ هَوَّز ـــ حطّي ـــ ذهبٌ، الأخطل الصغير ـــ الخطير، كارلوس ـــ راميريز إدّه والذي: عاجل: يتغيّب في كثير من الأحيان لانشغاله بالإعداد في منتهى السريّة لعملية احتجاز أحد مندوبي الدول المصدّرة للنفط، «أوبيك» ـــ OPEC أثناء انتقالهم جوّاً الى اجتماع طارئ كل فترة وهذه المرّة في الشارقة وعاصمتها الشارقة بعد أبو ظبي.
قوى اليسار الديمقراطي (من غير الصقور أو قوى 14 آذار الحزبية أو المرجعية أو برضو المستقلّة): مي شدياق، نهاد المشنوق، سليم وردة، ميشال فرعون، سليم الصايغ، محمد الحجّار، باسم السبع، طوني كرم (هيك قالولي الاسم عفواً)، نديم الجميّل، النائب والضابط الأسبق جان أوغاسبيان، سجعان قزّي (النمر الصامت)، نديم ـــ OPP ـــ الجميّل، محمد الحجّار: نائب إقليم الخروب والدبس والطحينة التي على الأرجح طار يوماً ما جزء منها باتجاه عينَيه وهو ما زال يعاني بين حين وآخر من السمسم الصغير فهو فعلاً لا يُطاق في المعدة فكيف في عين ثاقبة؟، النائبان فؤاد السعد وأنطوان سعد (عن شو؟ بعرف، بس لشو؟ ما بعرف، أنا وكْتيرين غيري والفايسبوك قد يكون اذا اضطرّينا أكبر دليل)، محمد شطح (قدّ ما بدكن وساعة اللي بدكن وما فارقة معو شي لأنو كل اللي عم يتساوى غلط بالحاضر وبتيار المستقبل وبالماضي)، إدمون رزق (مرجعيات وثوابت)، وليد عبود (الصحافي والمذيع ـــ إل.بي.سي سابق، غير منحلّ، مسؤول ماضي عن ملحق الشباب في صحيفة «النهار» حيث تَسْرَح نايلة الحقيقية، نايلة المستقبل، تسرح بشعرها المتطاير دون مراوح أو شبابيك مفتوحة، تسرح بإرث سياسيّ شابّ، شَبَّ ثم شاب، وهو يَشِبُّ يومياً ولم يَشِبْ لكنه غاب... ذاك الشاب). وما هذا النثر الذي سبق سوى لأنها بشَعرها الطويل حتى الأساليب، وصلت الى باب مكتب المنـــاضل الممــــوّه
الفلسطو ـــ أُممي الياس دلال. م ـــ الخوري.
■ ■ ■
وقفة: أعزّائي القرّاء، كان يُفترض أن يكون اليوم بحسب الترتيب السابق لتموضع قوى 14 آذار عموماً خلال السنة والنصف ونيّف المنصرمين، قد وصل دور الحديث ببعض التفصيل عن قوى اليسار الديمقراطي، هذا صحيح ولكنّ الدخول فعلاً الى غرفتهم الصغيرة حيث يجتمعون على السوديكو في محيط شركة «كايبل فيزن» Cable vision لتوزيع الأقنية والصحون اللاقطة وحجب كل ما لا يعجبها أو لا يعجب س. الحريري أو ف. السنيورة أو م. زيدان أو أحد شركائهم إن وُجدوا غير مقتولين على الطريق الممتدّ من خلدة الى مشارف الرميلة قبل جسر الأولي المؤدي الى عاصمة الجنوب المحرر والأسير المتحرِّر الا من تعليمات نتحفّظ حالياً عن ذكرها كمكتب ثانٍ ـــ ثانٍ ثم ثانٍ وذلك حتى النصر. إن الدخول كما سبق وقُلنا الى عالم اليسار الديموقراطي، مُهمّة ليست صعبة أو مستحيلة فقط. إنها باختصار تشبه التسمية بحدّ ذاتها، إنها صورة طبق الأصل عمّا فكّر به الشهيد رفيق الحريري وشاوَرَ أشدّ اليساريين وخاصة الشيوعيين منهم بأنّه تيّارٌ سياسيَ يستطيع أن يبنيه بنفس الطريقة التي كان يبني فيها منطقة سوليدير في مقابل نفسه، حتى يحصر المنافسة، حتى السياسية، به وببنك البحر الأبيض المتوسط، فكانت هذه النتيجة والأكلاف باهظة. وكاذب مَن يدّعي بأنه يعرف الأرقام، وخاصة أن مفكّري اليسار أساساً مُكلفون عند شراء ضمائرهم، فهم يقبضون مرّة عن التحوّل ومرّة عن النقد الذاتي وبشكل ثابت عن التوبة عن العودة. لذا فقد اقترحنا، بعد استشارة بعض الرفاق، الاستعانة بالرسم على أنواعه ولم يتمّ بعد اعتماد نوع نهائي حتى هذه اللحظة، كل ما هو متوفّر لدينا هو مسودة مرسومة بشكل بدائي جدّاً وعلى الأرجح فاشل قد قمتُ به علّني أعطي فكرة لمن سيقوم بهذا العمل بشكل أوضح عمّا هو اليسار اللبناني الديموقراطي.
سياسة
العدد ١٨٥٥ الجمعة ٩ تشرين الثاني ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: