03‏/02‏/2015

Тбилиси | فَليَكُن □ ➞ SCRABLE *

زياد الرحباني
يا سلامَ اللهِ عليكُمُ، أمّا بعدُ يا إخوتي (يَا مَاتِخْوَتي): إنّ الإِمامَ الخُمينيَّ الّذي عادَ إلى إيرانَ مُنتصِراً وذَلِكَ مِن منفاهُ الباريسيّ، منذُ 35 عاماً «العُمر كلّو يا رب»، وقد هيَّأ للنصرِ المبينْ على عائلةِ الشاه، بواسطةِ تصديرِ أشرطةِ الكاسيت التي لا تَفْنى. وحَتّى الآن يا إخْوَتي الُّلبنانيّينَ الّذين مُصدّقين أنّها إنْقَرَضَتْ لأنّكُم، وبكلمة، رُوّادُ وطليعةُ التّقدّمِ التكنولوجي على الكوكب، إن لم نقُل في المجرّةِ!!! ــــ إِذَن بواسطةِ تيكَ الأشْرِطةِ، الفائقةِ الصِّغرِ، ومِن منفاهُ إلى بلدِهِ، ومن يَدٍ لأُخرى انتشَرَتْ في إيرانَ الشّاسِعةِ. ــــ هذا وَإِنْ يُذكِّر بشَيْْ فبِـ «لينين» العظيمِ الّذي كانَ وَضعُهُ أصعبَ وأقسى.
فروسيا مساحةٌ خياليّةٌ بالنّسبةِ لإيران طبيعيّاً وليسَ عن طريقِ المنافسة، غنّيْنا بِخصوصِهِ أواخرَ العام 1979 في سينِما جان دارك، مُنتصَفَ الشّارعِ المُوازي لشارعِ الحمراء الرّئيس، إنّما باتّجاهِهِ المُعاكِسْ ــــ وقْتَها، وكان الوقتُ أيضاً مُوازِياً لرجوعِ آيةِ الله «أمَدّ اللهُ ظلّهُ» في الطّائرة مِن مَطار شارل دغول أو أورلي، (لا أظُنُّ البحْثَ عن أيّ مطارٍ من الإثنين يفيدُ بشيءٍ أمامَ هَوْلِ النّجاح الّذي عمّتْ أخبارُهُ «المعمُورَة والمَهْجُورَة»).
* إنَّ الـ SCRABLE ــــ أَلْسكْرابل ــــ لعبَةُ أحرف وتركيب كلمات لم تَعُد على الموضة منذُ أيّام «غراندايزر» وSTAR WARS، وفيها إضافةً إلى كلّ أحرفِ الأبجديّة الأوروبيّة خاصّةً الفرنسيّة، مربّعٌ فارغ ممكنْ أن يُستعملَ مكانَ أيّ حرف.
سياسة
العدد ٢٥٠٩ الثلاثاء ٣ شباط ٢٠١٥

ليست هناك تعليقات: